لطالما كان العقار هو الملاذ الآمن للاستثمار، فمنذ القدم عرف الإنسان قيمة الأرض وقدرتها على تحقيق الثروة والاستقرار.
اليوم، مع تزايد الوعي بأهمية التخطيط المالي المستقبلي، بات الاستثمار في العقارات السكنية خياراً استراتيجياً لا غنى عنه لبناء ثروة متينة، لذلك يتفق الجميع بأن من يملك عقارات استثمارية مدرّة للدخل تزيد ثرواتهم عن الأشخاص الذين يملكون خيارات استثمارية أخرى.
ومن هنا تظهر أهمية شركة حصتك الرائدة في مجال الاستثمار العقاري، في توفيرها عقارات ذات طلب متزايد كشركة عمارة الياسمين في الرياض.
كما تدرك الشركة جيدًا أهمية القطاع العقاري في حياة الأفراد والمجتمعات، ونؤمن بأن امتلاك العقار ليس مجرد استثمار مادي، بل هو استثمار في حياة أفضل لأجيال قادمة.
استثمر بثقة مع حصتك وابنِ مستقبلاً أفضل لعائلتك
يتعدد مسار الاستثمار في العقارات السكنية في السعودية، تشمل الطريقة الشائعة وهي الشراء والتأجير، والبناء والتأجير أيضًا، وصولًا إلى تأجير العقار وإعادة تأجيره، وسنوضح أيضًا العوائد المتوقعة من الاستثمار في العقار السكني.
3 طرق مهمة للاستثمار في العقارات السكنية إذا عرفت كيفية استغلالها والاستفادة منها ستتمكن من وصولك إلى الثراء ويصبح لك أسمًا بين أثرياء السعودية.
لنتوسع في هذه الطرق حتى تصل لك المعلومة كاملة دون ان تحتاج الدخول لأي موقع آخر شتت أفكارك، شركة حصتك خطوة بخطوة جانبك.
وهي الطريقة التقليدية التي يمكنك من خلالها اقتناء عقار سكني ثم تقوم بتأجيره ليعود بدخل شهري ثابت.
وتعتبر هذه الطريقة من أكثر الطرق شيوعًا واستقرارًا، حيث تضمن لك كمستثمر عائدًا دوريًا مع ارتفاع قيمة العقار على المدى الطويل.
وفي هذا الأسلوب، يمكنك كمستثمر عقاري شراء أرض مناسبة وبناء عقار سكني عليها، ثوم تقوم بتأجيره.
هذه الطريقة تتطلب رأس مال أكثر، ولكنها توفر لك تحكمًا كاملًا في المشروع من الصفر إلى نهاية تجهيزه، وهذا يزيد فرص تحقيق عوائد مرتفعة.
في هذه الطريقة، تقوم باستئجار عقار من مالكه الأصلي، ثم تقوم بتأجيره إلى مستأجر آخر.
ميزتها أنها تتطلب رأس مال أقل من الطريقتين السابقتين، ولكنها تتطلب مهارات تسويقية وإدارة عالية.
وهنا من الفرص الجميلة الشائعة أن يجمع البعض رأس مال ثم يبحثون عن ملّاك عقارات يفاوضونهم في استئجار عقارهم مدى سنة كاملة أو يأخذ منهم عقد لمدة 3 سنوات وهذا خيار العوائد في مجزية جدًا ومربحة.
تختلف العوائد المتوقعة من الاستثمار في العقارات السكنية باختلاف عوامل عديدة ممكن أن تتلخص بـ:
– موقع العقار: فالعقارات الواقعة في مناطق حيوية أو قريبة من الخدمات الأساسية تحقق عوائد أعلى كالرياض وجدة والمدينة المنورة.
– حالة العقار: العقارات الجديدة أو المتجددة تحقق عوائد أعلى من العقارات قديمة الإنشاء.
– سوق الإيجارات: يتأثر العائد بسوق الإيجارات في المنطقة ومدى الطلب على العقارات السكنية.
عمومًا، في حالة الشراء والتأجير تتراوح العوائد المتوقعة من الاستثمار في العقارات السكنية إذا بنيت العقار بنفسك، أو اشتريت أرض وتعاقدت مع مقاول فبنى لك هذه الوحدات، أو من الممكن أيضًا أن تشتري شقة تحت الإنشاء قد يصل العائد إلى 10% و 12% في بعض الأحيان.
بينما في حالة التأجير وإعادة التأجير قد تصل العوائد إلى 20% سنويًا، لأنه من الممكن أن تستأجر شقة سكنية بمبلغ 2000 ريال سعودي شهريًا ومن التسويق الصحيح والإدارة الصحيحة تتمكن من تأجيرها بمبلغ أعلى.
في هذه الحالة ستجني أرباح سنوية بنسبة أعلى.
تتنوع العقارات السكنية التي يمكن الاستثمار فيها، ولكل نوع مميزاته وعائده الخاص، انطلاقًا من الشقق السكنية، بالإضافة إلى الفلل، وصولًا إلى استثمار شقق سكنية تحت الإنشاء.
في الحقيقة يعتبر الاستثمار في العقارات السكنية من أبرز الاستثمارات التي يلجأ إليها الأفراد والمؤسسات على حد سواء، وذلك لما يوفره من عائد مادي مستدام واستقرار مالي على المدى الطويل.
لنتعمق بشكل أكبر في هذه الأنواع ونلاحظ الفرق من بين كل نوع حتى تصل إلى الاستثمار الصحيح مع شركة حصتك.
تعتبر الشقق السكنية من أكثر أنواع الاستثمارات العقارية شيوعًا، وخاصة الشقق الصغيرة ذات المساحات المعقولة نوعًا ما.
فكلما كانت الشقة أصغر، كلما زادت سهولة تأجيرها وبالتالي تحقيق عائد أعلى.
كما تشمل أنواع الشقق السكنية:
– الاستوديوهات: وهي وحدات سكنية صغيرة الحجم تحتوي على غرفة نوم ومطبخ وصالة في مساحة واحدة، وتعتبر مثالية للشباب والعزاب.
– الشقق المفروشة: وهي شقق مجهزة بالأثاث والتجهيزات اللازمة، وتناسب المسافرين ورجال الأعمال.
– الشقق الفندقية: وهي شقق تقع ضمن مجمعات فندقية، وتتميز بخدمات إضافية مثل تنظيف الغرف وخدمة الغرف.
– الفلل: على الرغم من أن الفلل تحقق عوائد أقل مقارنة بالشقق الصغيرة، إلا أنها تعتبر خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين يبحثون عن عقارات فاخرة ذات قيمة مرتفعة.
– سكن العزاب: يعتبر الاستثمار في سكن العزاب من الخيارات المربحة، خاصة في المناطق القريبة من الجامعات والمؤسسات التعليمية.
– دور الأراضي: يمكن تحويل دور الأراضي إلى شقق سكنية صغيرة، مما يزيد من العائد على الاستثمار.
– الاستثمار في الشقق السكنية تحت الإنشاء: هذه فرصة استثمار أفضل لأن سعرها أقل من الشقة الجاهزة من 5 إلى 10% وتعتبر أيضًا فرصة وتوفير جدًا في التكلفة، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك اختيار التشطيبات والمواصفات التي تناسب احتياجات المستأجرين.
لهذا ننصح دائمًا من يريد الاستثمار في العقارات السكنية، ركز على الشقق الصغيرة، على سبيل المثال يوجد لدينا في الرياض عقارات نديرها في شركة حصتك ممكن أن تستثمر فيها.
مبنى سكني مكون من 3 طوابق ونصف، تم تقسيمه إلى 15 وحدة سكنية والطلب عليها عالي جدًا، استثمر فيه الآن وحقق دخل سنوي أكثر من 500 ألف ريال سعودي (Saudi riyal).
لحساب العائد على الاستثمار العقاري، يتم قسمة إجمالي الإيجار السنوي على قيمة العقار وضربه في 100.
على سبيل المثال، إذا كان إيجار شقة سنويًا 12,000 ريال، وقيمة الشقة 100,000 ريال، فإن العائد على الاستثمار سيكون 12%.
يعد الاستثمار في العقارات السكنية من أهم الاستثمارات التي تحقق عوائد مالية مجزية على المدى الطويل.
ولتحقيق أقصى استفادة من هذا الاستثمار، يجب على المستثمر أن يتعرف على مختلف خيارات التأجير المتاحة، وأن يختار الخيار الأنسب لعقاره وللسوق المستهدف.
تتنوع عقود الإيجار في العقارات السكنية، ويمكن تقسيمها إلى نوعين رئيسيين:
1- عقود الإيجار طويلة الأجل: وهي العقود التي تمتد لفترة زمنية محددة، مثل سنة أو ثلاث سنوات. وتتميز هذه العقود بـ:
– استقرار الدخل: يضمن المستثمر حصوله على دخل شهري ثابت طوال فترة العقد.
– تسهيل عملية التخطيط المالي: يمكن للمستثمر التخطيط لميزانيته المستقبلية بسهولة.
2- عقود الإيجار قصيرة الأجل: وهي العقود التي تمتد لفترة زمنية قصيرة، مثل أسبوع أو شهر. وتعتبر هذه العقود مناسبة للعقارات المفروشة أو للعقارات الواقعة في مناطق سياحية.
3- عقود تأجير بشكل يومي: يمكنك كمستثمر أن تحقق عوائد أعلى من خلال تأجير شقة بشكل يومي، خاصة إذا كانت الشقة تقع في منطقة سياحية أو قريبة من المعالم السياحية.
ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن هذا النوع من التأجير يتطلب إدارة أكثر كفاءة، حيث يجب توفير خدمة التنظيف وتغيير المفروشات بشكل دوري.
لذلك، تلعب التجهيزات والخدمات الإضافية التي تقدمها الشقة دورًا هامًا في تحديد قيمة الإيجار.
فالشقق المفروشة والمجهزة بأحدث الأجهزة الكهربائية والإنترنت عادة ما تحقق إيجارات أعلى من الشقق غير المفروشة.
في الرياض بعض الأحيان الدارج على الشقة بمساحة 80 متر تقريبا ويكون فيها غرفتين وصالة وحمام ومطبخ، إذا تم تأجير هذه الشقة خالية يكون الإيجار 2000 ريال شهريا ويوقع عقد سنوي وممكن ان تكون دفعات شهرية (3 او 6 شهور) ب 24 ألف ريال سعودي.
ولكن إذا تم تجهيز الشقة بالأثاث والأجهزة الكهربائية، فإن الإيجار الشهري يمكن أن يرتفع إلى 3500 ريال سعودي أو أكثر.
والبعض ممكن أن ينتقل لمرحلة أخرى كتأجير الشقة بشكل يومي، ممكن هذه الشقة نفسها اذا أجرتها بشكل يومي، بدلًا من مردود شهري قدره 3500 ريال، ممكن أن يصبح المردود 5000 ريال سعودي شهريًا وقد يتجاوز هذا الرقم.
تواصل معنا الآن وانضم لروّاد الأعمال في الاستثمار العقاري لتحقيق ثروة طالما حلمت بها!
ختامًا، يعتبر الاستثمار في العقارات السكنية من أفضل الخيارات لتحقيق الاستقرار المالي على المدى الطويل وبناء ثروة مستدامة.
ومع ذلك، يجب على المستثمرين إجراء دراسة جدوى شاملة قبل اتخاذ أي قرار استثماري، واللجوء إلى شركات متخصصة في الاستثمار كـ شركة حصتك للحصول على المشورة اللازمة.